عن العراق

جمهورية العراق

يتربع العراق المعاصر على ارض ما كان يسمى ببلاد ما بين النهرين التي كانت مهدا لحضارة إنسانية عريقة امتدت منذ ألاف السنين قبل الميلاد، حيث تشير الدراسات التاريخية إلى أن فجر الحضارة بدا في العراق بحدود سنة 5000 قبل الميلاد، فكانت أولى الشرائع المدونة في العالم قد ظهرت في العراق القديم وتم تدوينها بأسلوب علمي وبلغة قانونية دقيقة، والإنسان العراقي هو أول من ابتدع الكتابة في تاريخ الإنسانية في الربع الأخير من الألف الرابع قبل الميلاد. وقد توالت على العراق في العصور القديمة عهود مختلفة ابتدأت بعصر فجر السلالات مرورا بالحكم الأكدي، الحكم السومري، الحكم البابلي والأشوري.
وقد تطورت الزراعة خلال تلك العهود، وتعتبر النخلة أقدم واهم شجرة في تاريخ العراق الزراعي القديم حيث اختص العراق بزراعة النخيل منذ فجر التاريخ، وساعد تطور الزراعة في العراق على الاستقرار ومن ثم نشوء الحضارات المتقدمة وازدهارها.
يقع العراق في الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا، يحده من الغرب الأردن وسوريا، ومن الشمال تركيا ومن الشرق إيران، ومن الجنوب الكويت والسعودية والخليج.
وتبلغ مساحته حوالي 437,072 كيلومتر مربع ويبلغ تعداد سكانه حوالي 27 مليون نسمة. العراق مقسم إلى 18 محافظة، عاصمة جمهورية العراق هي بغداد وتقع في وسط العراق ويخترقها نهر دجلة وبناها المنصور في العقد الأول من القرن الثامن الميلادي عاصمة للدولة العباسية، وهى من أهم مراكز العلم وملتقى للعلماء والدارسين لعدة قرون من الزمن.
يجرى نهرا دجلة والفرات في العراق وينبعان من هضبة أرمينيا ويتجهان إلى الجنوب ويلتقيان على بعد 100كلم شمال البصرة ليكونا مجرى واحد يسمى شط العرب ويصب في الخليج.
العراق يتميز بتنوع عرقي ويشكل العرب الغالبية العظمى فيه ومن ثم الأكراد فالتركمان ثم مكونات عرقية اصغر. الدستور العراقي يقر اللغات العربية والكردية والتركمانية والسريانية، واللغة الانكليزية هي اللغة الأجنبية الأكثر انتشارا. اقتصاد العراق المعاصر يعتمد على إنتاج النفط بشكل كبير بالإضافة إلى المحاصيل الزراعية، كما إن العراق يتميز باحتوائه على معادن غنية أخرى كالكبريت والفحم والفوسفات، وبسبب موقع العراق الجغرافي كبوابة شرقية للوطن العربي وبسبب كثرة ثرواته كان محط أطماع القوى الاستعمارية على مدى العصور.
وعلى الرغم من الظروف العصيبة والتحديات الكبيرة التي مر بها العراق في عصوره المتأخرة، إلا انه ينهض حاليا ليحتل موقعه القيادي المتميز ويحقق الازدهار في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ,ليكون منبرا للعلم وعاصمة للثقافة وشمعة لا تطفأ مهما هبت رياح التحدي.

خارطة الدولة:

النشيد الوطني:
“موطني” قصيدة للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، كتبها في العام 1934م، واعتمد في العام 2004م كنشيد وطني لجمهورية العراق.
استمع للأداء الأصلي من هن

محافظات الدولة: